أشارت تقارير صحفية الي نجاح الداعية عمرو خالد في التأثير علي المطرب تامر حسني وحول حياته للنقيض ، حيث قام مؤخرا وفقا لصحيفة القدس العربي بتحطيم جميع زجاجات الخمر التي كانت في منزله، كما قرر في بادرة هي الأولي من نوعها يقوم بها مطرب شاب عدم الاستعانة بفتيات للرقص في ألبوماته القادمة.
وقالت الصحيفة ان المطرب الذي كان يسير في الماضي محاطا بعدة فتيات اصبح زاهدا حتي انه في حفله الأخير الذي أقامه بالاسكندرية كان علي وشك الوقوع في أزمة بسبب مئات الفتيات اللواتي سعين لالتقاط الصور معه كما اختلف مع راعي الحفل حينما سعي الأخير الي ان يدفع بفرقة من الراقصات لمصاحبته في الغناء.
ويعتزم حسني الذي حصل علي فتوي من عدد من المشايخ بجواز الغناء شريطة عدم الاختلاط بالنساء او القيام بأداء حركات تثير الغرائز بالإضافة لأن تكون كلمات الأغنية تدعو للفضيلة وليس العكس.
ولم يتوقف تامر عند ذلك وانما استشار ، احد الدعاة الشباب حول امكانية ان يغني أمام جمهور مختلط فاكد له الداعية ان ذلك لا يجوز وينبغي عليه ان يتقي الله وذلك لأن الاختلاط بين الجنسين يؤدي لوقوع الفواحش من الإثم وخيره بين ان يقوم بتسجيل اغنياته وبيعها او ان يشارك في حفلات شريطة ان تكون النساء بمعزل عن الرجال.
وقد حاول تامر تطبيق ذلك الاقتراح في حفله الأخير بالاسكندرية ولكنه فوجيء باختلاط الحابل بالنابل حيث شارك عدة آلاف من الجنسين وظلوا يتراقصون علي مدار ساعتين، اضافة الي اصابة 9 فتيات بحالة اغماء ، تأثرا بالشجن الذي لف صوت تامر خلال بعض اغنياته .